الحضرمي: ميلشيا الحوثي تتخذ من اتفاق ستوكهولم دافعا للتصعيد العسكري بمناطق أخرى
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي “ان ميليشيا الحوثي الانقلابية تتخذ من اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة دافعاً للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وهو الامر الذي لن نقبل به ابدا ولن يستمر”.
وأكد الحضرمي خلال لقائه مع القائم بأعمال السفارة
الألمانية لدى اليمن يان كرواسر، حرص الحكومة على الوصول الى سلام شامل ومستدام
وفقا للمرجعيات المتفق عليها.. لافتا الى ان تعنت ميليشيا الحوثي واستمرار حربها
العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الاممي.
وتطرق إلى المحاولات العسكرية الانتحارية اليائسة
للميلشيات الحوثية في محافظة مأرب والجوف والتي تكسرت أمام شجاعة وصمود أبناء
الجيش الوطني.
وأوضح أن مليشيا الحوثي تعمل على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات التي تم الرفع بها للامين العام للامم المتحدة، والتي تهدد وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية التحقيق في استهداف العقيد الصليحي ونقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة ليتسنى لها العمل بحرية وبما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الامن 2452.
وحذر وزير الخارجية من استمرار مراوغة مليشيا
الحوثي بملف خزان صافر العائم من خلال طرح شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الاممي
الفني للناقلة العملاقة، لافتاً إلى ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على تلك
المليشيات لحل هذه القضية لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة
الدولية بشكل عام.
من جهته، جدد القائم بالأعمال الألماني التأكيد على
موقف بلاده الداعم لامن واستقرار ووحدة وسلامة الاراضي اليمنية وللجهود الاممية
المبذولة لتحقيق السلام الشامل وعودة الامن والاستقرار.
الإرياني يحذر من استغلال مليشيا الحوثي فئة الأشد فقرًا لتغطية خسائرها البشرية
قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن نداء الاستغاثة الذي أطلقه رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرًا، نعمان الحذيفي، يكشف جانبًا من الكارثة التي حلت بأحد فئات المجتمع اليمني ممن تمارس مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحقهم جرائم إبادة جماعية عبر حشدهم والزج بهم “دون أي خبرة قتالية” إلى جبهات القتال.
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن هذا النداء للمجتمع الدولي جاء بعد أشهر قليلة من إطلاق زعيم مليشيا الحوثي ما أسماه “برنامج وطني للعناية بأحفاد بلال” والذي كان يافطة للتغرير بهم واستدراجهم لمحارق الموت، واستغلالهم لتغطية العجز البشري الذي تعانيه المليشيا بعد تكبدها خسائر فادحة في مختلف جبهات القتال.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومناهضة التمييز العنصري بالقيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم، ووقف استغلال مليشيا الحوثي للحالة المعيشية لهذه الشريحة من المجتمع، واستخدامها لهم وقودًا لمعارك المليشيا العبثية ومخططات نظام طهران التي تستهدف أمن اليمن والإقليم والعالم.
الخارجية اليمنية تطالب بضرورة نقل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة الى مكان محايد في الحديدة
جاء في صفحة وزارة الخارجية على تويتر:
أصبحت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مقيدة وتحت رحمة المليشيات الحوثية. وبات أستمرار عملها في ظل هذا الوضع أمراً غير مجد!2تستمر المليشيات الحوثية في تقويض تنفيذ مقتضيات إتفاق الحديدة وعمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها ورفض إزالة الألغام أو فتح الممرات الإنسانية أو السماح لدوريات الامم المتحدة بالتحرك داخل المدينة.
لم تتمكن البعثة من التحقيق في استهداف الحوثيين لضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي الذي يفترض أن يحظى بحماية البعثة، حيث رفض الحوثيون التحقيق وقاموا بتفجير نقطة المراقبة التي تم فيها الاستهداف لتقويض أي عملية تحقيق من قبل الأمم المتحدة.
تصاعدت وتيرة خروقات المليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل كبير، حيث بلغت خلال شهر يوليو 2020 (7378) خرقا نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 شهيدا و83 جريحا منهم 3 مدنيين.
أستمر الحوثيون بإستخدام الحديدة كمنصة لهجمات الطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وكذا استغلال إتفاق الحديدة للتحشيد في محافظتي الجوف ومأرب.
تطالب الحكومة اليمنية بضرورة: التحقيق الشفاف والشامل في الاستهداف الإجرامي للعقيد الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد في الحديدة، وتأمين عمل البعثة الأممية بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.
قوات الجيش الوطني حققت انتصارات استراتيجية في مختلف الجبهات
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي ، أن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات استراتيجية في جبهات محافظات الجوف، ومأرب، والبيضاء، والضالع.
وقال العميد مجلي أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تمكنت من تحرير مناطق استراتيجية، أبرزها منطقة “الصبائغ” بالكامل وعدد من المواقع المحيطة بها، وكذلك تحرير “قرون الهنادية، ومحاصرة المليشيا في جبال “عرفّان”.
واضاف “أن تحرير جبل “حويشان” مكن بالفعل قوات الجيش، من قطع الطرقات عن المليشيا وتحقيق التقدم على مواقع كانت تتمركز فيها المليشيا الحوثية، مثمنا التضحيات والبطولات التي تسطرها قوات الجيش والمقاومة الشعبية
810 منازل فجرتها ميليشيا الحوثي منذ بداية الانقلاب في اليمن
وثقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، تفجير مليشيا الحوثي الانقلابية 810 منزلا في 17 محافظة يمنية، لمواطنين معارضين للمشروع الانقلابي والقائم على التمييز العنصري السلالي، وذلك خلال الفترة من 1سبتمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2020م.
وبحسب التقرير الذي جرى اشهاره بمدينة مأرب، فقد احتلت محافظة تعز المرتبة الاولى بعدد المنازل التي تم تفجيرها وتشريد الاسر منها والتي بلغت (149) منزلا، تلتها محافظة البيضاء بتفجير (124) منزلا، ثم محافظة أب بتفجير(120)منزلا، فيما توزعت بقية المنازل التي فجرتها مليشيا الحوثي بالترتيب حسب عددها الموثقة على محافظات (حجة، لحج، ذمار، صنعاء، الضالع، مأرب، الجوف، عمران، شبوة الحديدة، أبين، وصعدة).