قام الدكتور احمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له بزيارة رسمية ناجحة الى جمهورية المانيا الاتحادية ,وكان لها تأثيرا مهما من خلال اللقاءات المكثفة للمسؤولين والجالية والمنظمات والمفكرين الالمان, وقد رافق دولة رئيس الوزراء في اللقاءات كلاً من:
- معالي الاستاذ عبدالملك عبدالجليل المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.
- معالي الدكتورة نهال العولقي وزير الشؤون القانونية.
- السفير/ د. يحيى الشعيبي سفير بلادنا لدى ألمانيا
- الاستاذ حسين منصور أمين عام رئاسة الوزراء
وقد شملت الزيارة لقاءات واسعة ومكثفه وبناءه لرئيس الوزراء والوفد المرافق له لكل من :
- اللقاء بابناء الجالية اليمنية والاتحادات الطلابية والطبية وذلك في تاريخ 15 مايو 2017
- لقاءات اعلامية مع جريدة شبيجل الاكثر انتشارا وشهرة في المانيا وكذلك مع قناة البي بي سي بتاريخ 15 مايو 2017
- القاء كلمة من قبل دولة رئيس الوزراء في مؤتمر الغرفة الصناعية والتجارية العربية الالمانية بتاريخ 16 مايو 2017
- اللقاء بنائب المستشارة ووزير الخارجية السيد زيغمار جبراييل بتاريخ 16 مايو 2017
- اللقاء مع السيد كريستوفر هوستن مستشار السيدة انجيلا ميركل بتاريخ 16 مايو 2017
- اللقاء بالسيد اوليفر ويلز رئيس منظمة بيرجهوف الالمانية الناشطة في الشأن السياسي في اليمن بتاريخ 17 مايو 2017
- اللقاء بمجلس السفراء العرب في برلين بتاريخ 17 مايو 2017
- اللقاء بالسيد جرد موللر وزير التنمية والتعاون الدولي بتاريخ 18 مايو 2017
- اللقاء مع الدكتور نوربت روتقن رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الالماني بتاريخ 18 مايو 2017
- اللقاء بالسيد ديقمار فوغل رئيس لجنة التنمية والتعاون الدولي في البرلمان الالماني بتاريخ 18 مايو 2017
- اللقاء بمجموعة من المفكرين والباحثين في مؤسسة فردرش ايبرت بتاريخ 18 مايو 2017
وقد استعرض دولة رئيس الوزراء الجذور التاريخية للمشكلة اليمنية ودور التحالف الحوثي مع صالح في دخول المدن اليمنية في انقلاب ليس فقط على السلطة والدولة بل وعلى ما تم الاتفاق عليه بين جميع الشرائح السياسية اليمنية بما في ذلك الحوثيين وصالح وهو مخرجات الحوار الوطني التي وقعوا عليها, والجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الاخ رئيس الجمهورية لتجنب الاصطدام والوصول الى حلول سياسية وتعنت الحوثيين وصالح مما استدعى التدخل العربي بطلب من فخامة الرئيس وتأييد الج امعة العربية والامم المتحدة
كما شدد دولة رئيس الوزراء على ان ما يحدث في اليمن ليست حرب الاغنياء ضد بلد فقير ولا هي حرب بالوكالة بل هي دفاع يمني عربي مشروع ضد انقلاب يرفضه المجتمع الدولي مثلما يرفض جميع الانقلابات حول العالم وايضا ايقافا للتمدد الايراني الذي مس الامن القومي العربي في الصميم.
وكانت الزيارة فرصة ملائمة لايضاح الحقائق للاصدقا الالمان حيث تم توضيح سيطرة الدولة على 80% من الارض عليها 60% من السكان يتم دفع الرواتب لهم وتشهد هذه المناطق استقرار وخدمات معقولة, واستعراض وشرح المرجعيات الثلاث , المبادرة الخليجية واليتها المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216 والسبب في تمسك الدولة اليمنية بهذه المرجعيات بغية الوصول الى سلام عادل وشامل ودائم وأهمية كل مرجعية منهم, وضرورة الضغط على الحوثيين للوصول الى السلام من خلال هذه المرجعيات واي جهود سلام خارجها ليست الا اطالة لامد الحرب والمعاناة في اليمن.
كما شرح رئيس الوزراء في اللقاءات المختلفة رغبة وجهود الحكومة اليمنية في السلام اليوم وليس غدا وحقن الدماء واستيعابها لمسؤولياتها التي تميزها عن اللاعبين المختلفين على الارض واهتمامها بالذهاب الى كل مفاوضات السلام المختلفة من هذا المنطلق, وشرح لخلفيات الازمة المالية وعبث الانقلابيين في المال العام وتسخير الاموال العامة للحرب وعدم دفع اي اموال للرواتب والنضافة وهو ماسبب الكوليرا برغم امتلاكهم مايقارب 3 مليارات دولار باعترافهم.
وقد الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء الشكر على المخصصات الالمانية للمساعدات الانسانية ومساعدة الطلبة والمساهمة في مؤتمر جنيف و المساعي الالمانية في الجانب السياسي عبر مؤسسة بيرجهوف الالمانية.
ومن جانب اخر فقد رحب الاصدقاء الالمان بالزيارة وابدى الاهتمام الشديد بالقضية اليمنية والاستماع الى دولة رئيس الوزراء لفهم المشهد اليمني بشكل اكبر, واكدوا على ضرورة الوصول الى سلام في اسرع وقت ممكن والتفهم لاهمية المرجعيات وخصوصا قرار مجلس الامن 2216 , وابداء استعداد المانيا لتقديم المساعدات في الجانب الانساني بصورة اكبر.
وقد ادت الزيارة الى تصحيح وتوضيح الصورة لدى المسؤولين الالمان بشكل كبير وتوضيح دور ايراني واسباب التدخل العربي البعيد عما يروج له والذي يصب في صميم الامن القومي اليمني والعربي هذا وقد صدر بيان عقب الزيارة من الخارجية الالمانية يتناول الاهتمام الالماني بالوصول الى سلام في اليمن ورفع المساعدات , ورفعت الحكومة الالمانية اثناء الزيارة المساعدات الى اليمن لتصل من 25 مليون الى 125 مليون يورو.