بشأن مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن صرح وزير الدولة نيلس أنِّين يوم 2 يونيو/ حزيران بما يلي
: https://www.facebook.com/almaniadiplo/photos/a.164539383572156/4525253774167340/?type=3&theater
“يشهد اليمن واحدة من أكبر وأخطر الأزمات الإنسانية من صنع الإنسان في العالم. والآن يتهدد الناس في كآفة أرجاء البلاد مزيد من العواقب الرهيبة بسبب التفشي السريع لجائحة كوفيد 19.
تزداد الآن أكثر من أي وقت مضى أهمية العمل معًا وبصورة فورية! ولهذا السبب أعلنا اليوم أن ألمانيا ستقدم 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية في إطار خطة الإغاثة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة. إننا نناشد جميع السلطات المختصة في اليمن التعاون مع الأمم المتحدة وجهات الإغاثة الإنسانية الأخرى. يجب على الفور وبشكل دائم رفع جميع القيود المفروضة على وصول المساعدات، كما يجب ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
من الواضح أن: كل هذا الدعم يمكن أن يخفف فقط من تبعات النزاع، ولكنه لا يُزيل أسباب وقوعه. تؤيد ألمانيا بوضوح مبادرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وتحقيق تدابير بناء الثقة والدخول في عملية سياسية شاملة. ندعو جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسئولياتهم والقيام بكل ما في وسعهم لحل النزاع سياسياً.”
مزيد من المعلومات:
يُعقد اليوم مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن بدعوة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمملكة العربية السعودية في سياق الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وانتشار كوفيد 19 والقيود الكبيرة المفروضة على قدرة المنظمات الإنسانية على توصيل المساعدات. وبالنظر إلى احتياج السكان الذين أنهكتهم تلك الأوضاع، وكذلك بالنظر إلى النظام الصحي الضعيف، وكذلك سلاسل التوريد والواردات الصعبة حتى قبل تفشي فيروس كورونا وموسم الكوليرا السائد، يُخشى من عواقب مدمرة في حالة تفشي جائحة كورونا على نطاق واسع. لذلك تعهدت ألمانيا بتقديم 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية لعام 2020 (2019: 100 مليون يورو)، منها 65 مليون يورو تم توفيرها بالفعل. بالإضافة إلى ذلك تقدم الحكومة الألمانية أموالًا إضافية بقيمة 300 مليون يورو على مستوى العالم كمساعدات إنسانية لمواجهة كوفيد 19 وذلك في إطار الاستجابة للدعوة العالمية التي وجهتها الأمم المتحدة واستجابة لخطط الإغاثة، والتي سيتم استخدامها بدورها في الأزمات الإنسانية على سبيل المثال في اليمن. بالإضافة إلى ذلك سيتم استخدام جزء من مخصصات التعاون التنموي الخاصة بوزارة التعاون الإنمائي الألماني هذا العام لتوفير 70 مليون يورو لتعزيز المرونة وحوالي 10 مليون يورو لإجراءات تحقيق الاستقرار ودعم عملية السلام.8484