- وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي الى اليمن
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك
مع المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ التطورات السياسية والامنية والإنسانية
في اليمن والجهود التي يبذلها المبعوث للدفع بعملية السلام التي ترعاها الأمم
المتحدة.
وأشار بن مبارك الى خطورة الانتهاكات الجسيمة والجرائم المروعة
التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مختلفة مناطق اليمن وخصوصا بحق المدنيين والنازحين
في محافظة مارب والتي تفاقم الأزمة الإنسانية وتهدد مستقبل عملية السلام.. مؤكدا
أن أوهام المليشيات بالسيطرة على اليمن بالعنف والإرهاب لن تتحقق، وان اختيارها
لمسار العنف بدلا عن السلام لن يولد الا دورات جديدة من الحروب، وان الشعب اليمني
لن يقبل بالمشروع العنصري للمليشيات وراعيها الإقليمي إيران.
وجدد بن مبارك حرص الحكومة اليمنية على السلام الشامل والمستدام
القائم على المرجعيات الأساسية بما يحقن دماء اليمنيين ويحفظ حقوقهم ويضمن عيشهم
الكريم.
بدوره تطرق المبعوث الخاص الى مستجدات جهوده السياسية وتحركاته
الهادفة لإنهاء الحرب على المستوى الوطني وايقاف التصعيد في مأرب واستئناف المسار
السياسي وإعادة الاستقرار الى اليمن.
- الارياني: مليشيا الحوثي تزج بمئات الأطفال في جبهات القتال بجنوب وغرب مأرب
اكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، تصعيد
مليشيا الحوثي المدعومة من ايران عمليات تجنيد الاطفال في العاصمة المختطفة صنعاء
والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
و اوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)،
ان مليشيا الحوثي تصعد من عمليات تجنيد الاطفال والزج بهم في هجمات انتحارية على
خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب، وسقوط المئات منهم بشكل يومي
بين قتيل وجريح واسير.
وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي الارهابية تضاعف عمليات
استدراج وتجنيد الاطفال دون سن (18) لتعويض مخزونها من المقاتلين الذي أوشك على
النفاذ جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها ولا تزال منذ تصعيدها في
جبهات محافظة مارب، في اوسع جرائم لاستخدام الاطفال في العمليات القتالية في تاريخ
البشرية.
واضاف الارياني: تواصل مليشيا الحوثي الارهابية عمليات تجنيد
الاطفال وسوقهم للموت في محارق مفتوحة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والامم
المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفل، التي لم تتخذ أي إجراء يذكر لوقف
جرائم الإبادة الجماعية لأطفال اليمن، ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر
المليشيا.
- اليمن تسلم مجلس الأمن رسالة حول استمرار العدوان الحوثي ضد المدنيين في محافظتي مأرب وتعز
سلم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة
السفير عبدالله السعدي، اليوم، مجلس الأمن الدولي رسالة حول استمرار العدوان
الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز، وكذلك
استمرار القيود التي تفرضها الميليشيات الحوثية على تدفق السلع الأساسية
والمساعدات الإنسانية والتي تسببت في اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية، وتفاقم
المعاناة الإنسانية للسكان والنازحين والمهجرين قسرا.
وقال السفير السعدي “أن المليشيات الحوثية
تواصل استهدافها الوحشي للمدنيين والأعيان المدنية والدينية في مأرب وآخرها الهجوم
بصاروخين باليستيين على منطقة الجوبة المكتظة بالسكان جنوبي مأرب”..مشيراً
الى أن هجوم 31 أكتوبر 2021 الذي استهدف بشكل مباشر مسجداً ومركزاً تعليمياً أسفر
عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنياً، معظمهم من الطلاب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي
والقانون الإنساني الدولي”.
وشدد، على أن الهجمات عمداً ضد السكان المدنيين
والمباني الدينية والتعليمية ترقى إلى مستوى جرائم الحرب..لافتاً إلى هجمات
الحوثيين المتواصلة ضد المدنيين، وآخرها الهجوم الوحشي بالصواريخ الباليستية في 28
أكتوبر 2021 على منزل عبد اللطيف القبلي في مأرب، والذي راح ضحية الهجوم ما لا يقل
عن 12 مدنياً من أفراد عائلته بينهم نساء واطفال.
واوضح السعدي، ان أكثر من 54502 مدنياً نزحوا
قسرياً منذ بداية سبتمبر 2021 بسبب هجمات الحوثيين المتكررة والمستمرة على مناطق
الجوبة وحريب والرحبة باستخدام الصواريخ البالستية والمدفعية وغيرها من الأسلحة
الثقيلة..لافتاً الى أن آلاف من العائلات لا تزال عالقة بسبب تدمير الطرق والقيود
المفروضة على الحركة والخطر الشديد الناتج عن هجمات المليشيات الحوثية التي تحاصر
المنطقة.
وتطرق السفير السعدي، الى الحصار الحوثي الذي
تقبع تحته مدينة تعز منذ أكثر من 6 سنوات، والتي تحمل خلالها المدنيون وطأة الحصار
وتعرضوا باستمرار لقصف مدفعي عشوائي من قبل المليشيات الحوثية، مما أسفر عن سقوط
آلاف الضحايا، وخاصة بين صفوف المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال ” بالرغم من حقيقة أن تعز كانت بنداً
ثابتاً في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة واخرها في ستوكهولم، إلا
أنه لم يتم إحراز أي تقدم لإنهاء الحصار”..مؤكدًا أن ذلك يمثل خذلان المجتمع
الدولي لسكان تعز، وغياب الإدانات الدولية الصريحة للجرائم الحوثية وحماية
المدنيين والتخفيف من معاناتهم.
وأضاف ” أن المليشيات الحوثية كثفت، في
الآونة الأخيرة، قصفها للأحياء الشرقية والغربية لمدينة تعز المحاصرة، مما أدى إلى
وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين وتدمير شديد لممتلكات المدنيين، بما في ذلك
الاستهداف الحوثي بالمدفعية في 30 أكتوبر 2021 لحي الكمب المدني في تعز، والذي
أسفر عن مقتل 3 أطفال من عائلة واحدة وإصابة 3 أطفال آخرين، جميعهم في حالة صحية
حرجة”.
واكد السعدي، أن هذه الجرائم المروعة تأتي ضمن
سلسلة المجازر والجرائم الممنهجة والمتعمدة التي ارتكبتها وترتكبها مليشيات الحوثي
بحق المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة في محافظتي مأرب وتعز، والتي راح ضحيتها
العديد من المدنيين الابرياء منهم النساء والأطفال، في تحد صارخ لإرادة وجهود
المجتمع الدولي ومجلس الأمن الهادفة لإنهاء الصراع وتحقيق سلام شامل ومستدام في
اليمن.
كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع
منظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإدانة ووقف العدوان
الحوثي اللاإنساني والاستهداف اليومي للمدنيين في مأرب وباقي المناطق اليمنية،
والمطالبة بمحاسبة المليشيات الحوثية على انتهاكاتها التي ترقى إلى جرائم حرب
وجرائم ضد الإنسانية.
وجدد مناشدة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي
ووكالات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإغاثية، لاتخاذ تدابير عاجلة لتوسيع نطاق
استجابتها الإنسانية لمواجهة موجات النزوح الجديدة في مأرب، خاصة مع حلول فصل
الشتاء واتساع رقعة الأزمة وفجوة الاحتياجات الإنسانية في محافظة مأرب.
- محافظ مأرب يوجه بمضاعفة الجهود لاستيعاب موجة التهجير القسري والنزوح من المديريات الجنوبية
وجه محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم، اللجنة الفرعية
للإغاثة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وكافة الجهات الحكومية ذات
العلاقة، بمضاعفة الجهود وتسخير كافة الإمكانات لمواجهة الوضع الطارئ الناجم عن
عملية التهجير القسري والنزوح لعشرات الآلاف من مواطني مديريات مأرب الجنوبية،
بسبب التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإيرانية في مديرياتهم.
وأكد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى، أن
توجيهات المحافظ العرادة قضت بتوفير الاحتياجات العاجلة وتقديم مساعدات غذائية
وإيوائية لتجاوز الوضع الإنساني الصعب الذي تسببته مليشيا الحوثي الإيرانية
بجرائمها الإرهابية وقصفها للمنازل والقرى والمزارع بالصواريخ البالستية والطائرات
المفخخة والقذائف ومختلف أنواع الأسلحة.. لافتاً إلى أنه يجري إعداد وتجهيز خمسة
مواقع كمخيمات جديدة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة .
وأشار مثنى إلى أن الوحدة التنفيذية سجلت منذ مطلع سبتمبر
الماضي وحتى اليوم نزوح أكثر من 55 ألف مواطن إلى أطراف مديرية الجوبة، ومدينة
مأرب ومديرية مأرب الوادي، ويعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة غياب
الدور الإنساني للمنظمات الدولية، وكثافة واستمرار النزوح..مشيداً باهتمام محافظ
المحافظة ومتابعته الحثيثة والمستمرة للجنة الفرعية للإغاثة والوحدة التنفيذية
والجهات ذات العلاقة باستيعاب النازحين وتوفير الاحتياجات العاجلة.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة وكافة
المنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية والمحلية وشركاء العمل الانساني للتحرك
العاجل ومساندة السلطة المحلية في تقديم الاستجابة الطارئة والعاجلة للنازحين
الجدد وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة للتخفيف من معاناتهم خاصة مع قدوم فصل
الشتاء.