عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والمستشار الالماني اولاف شولتز في تاريخ 13 سبتمبر 2022م بمقر المستشارية الالمانية اجتماعا ثنائيا حول المستجدات اليمنية، بما فيها الازمة الانسانية، وجهود احلال السلام والاستقرار في البلاد.
وفي بداية اللقاء رحب مستشار المانيا اولاف شولتز بفخامة الرئيس، وهنأه، واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتولي مهام السلطة في اليمن.
وتطرق اللقاء الثنائي، لمسار الهدنة الانسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، والدور الالماني والدولي المطلوب لتثبيت وقف اطلاق النار، والزام المليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب الاعلان الاممي، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وفرص استئناف عمل المؤسسات الانمائية الالمانية، ودعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.
وفي اللقاء اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن تقديره البالغ لمواقف جمهورية المانيا الاتحادية الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته لاستعادة الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية العريقة مع جمهورية المانيا الاتحادية وتدخلاتها الانمائية في مجالات البنى التحتية والخدمية، وبناء القدرات، وصولا الى دورها الفاعل في مواجهة الازمة الانسانية كثالث اكبر مانح لخطة الاستجابة الاممية في اليمن.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الانسانية، ورفضها المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية.
من جانبه اكد المستشار الالماني، اولاف شولتز، حرص جمهورية المانيا الاتحادية، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، ووحدة واستقرار اليمن، وزيادة التمويلات الالمانية الموجهة للمجالات الاقتصادية والانسانية، ومواصلة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لاحياء العملية السياسية، وتحقيق السلام والاستقرار، وانهاء معاناة الشعب اليمني.
واشاد المستشار الالماني باستجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي احلال السلام، معربا عن امله بتمديد وتوسيع الهدنة القائمة، والبناء عليها للتوصل الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار والشروع في مفاوضات جادة تلبي مصالح وتطلعات جميع اليمنيين.